في مفاجأة صادمة هزت الوسط الرياضي، كاد النجم البرازيلي الأسطوري رونالدينيو أن يواجه عقوبة سجن طويلة تصل الى ست سنوات، وذلك بسبب محاولته لتأسيس علاقة زوجية مزدوجة، وهو ما يتعارض بشكل صريح مع القوانين البرازيلية.
فقد كشفت تقارير صحفية برازيلية مؤخراً عن تفاصيل محاولة رونالدينيو الزواج من سيدتين في وقت واحد، وهي قضية أثارت جدلاً واسعاً حول الحياة الشخصية للنجم السابق وحول طبيعة القوانين المتعلقة بالزواج في البرازيل.
وبحسب تلك التقارير كان رونالدينيو قد ارتبط بعلاقتين عاطفيتين في نفس الوقت، الأولى مع سيدة تدعى بريسيلا كويلو، والثانية مع سيدة أخرى تدعى بياتريس سوزا.
وقد وصل الأمر به إلى حد التخطيط لحفل زفاف مشترك يجمع بين العروسين، حيث كان يقيم جميعهن في قصره الفاخر بالعاصمة ريو دي جانييرو.
ولكن خطة الزواج المزدوج لم تكتمل، حيث فشل رونالدينيو في تنفيذها لأسباب لم يتم الكشف عنها بشكل واضح، ورغم ذلك فقد أثبتت التقارير أن النجم البرازيلي كان يعامل كلتا السيدتين بشكل متساوي، حيث كان يمنحهما نفس المخصصات المالية والهدايا الثمينة، مما يدل على جديته في هذه العلاقة المعقدة.
هذا الحادث يأتي بعد فترة وجيزة من خروج رونالدينيو من السجن في باراجواي، حيث كان قد قضى عدة أشهر خلف القضبان بتهمة دخول البلاد بجواز سفر مزور، ويعتبر هذا الأمر بمثابة نكسة جديدة في حياة اللاعب الذي يعاني من مشاكل قانونية ومالية في السنوات الأخيرة.
وتثير هذه القضية تساؤلات عديدة حول الحياة الشخصية للنجم البرازيلي، وحول مدى تأثير شهرته وثروته على قراراته الشخصية، كما تسلط الضوء على القيود القانونية التي تحكم العلاقات الزوجية في البرازيل، والتي قد تبدو غريبة وغير مألوفة في بعض المجتمعات الأخرى.
